قتل 4 جنود لبنانيين في هجوم لأحد الإرهابيين، وأعلن مسؤولون لبنانيون أمس (الثلاثاء) مهاجمة متشدد لدورية تابعة لقوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس بشمال البلاد الليلة قبل الماضية ما أسفر عن مقتل 4 من أفراد الأمن قبل أن يفجر نفسه.
ووصفت وزيرة الداخلية ريا الحسن الحادثة بأنه «هجوم منفرد ونوع من الإرهاب»، فيما ألغت السلطات احتفالات عيد الفطر في المدينة الساحلية وتعهدت بتأمينها، ووجه رئيس الوزراء سعد الحريري بسرعة اتخاذ كل التدابير التي تحمي أمن طرابلس وأهلها واقتلاع فلول الإرهاب من جذورها.
وأبلغ مصدران أمنيان رويترز أن المهاجم ألقى قنبلة على قوات الأمن في مبنى حكومي وأطلق النار على دورية. وذكر أحد المصدرين أن المسلح أودع السجن من قبل بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش». وقال الجيش اللبناني إن المتشدد فجر حزاما ناسفا بعدما داهم جنود مبنى سكنيا كان متحصنا فيه.
وأضاف رئيس قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أن أجهزة الأمن مستمرة في الضغط على المشتبه بهم والخلايا النائمة. وكشفت السلطات هوية الانتحارية مؤكدة أنه يدعى عبدالرحمن مبسوط، وأنه جرى توقيف 3 من عائلته، ولفت إلى أنه كان مسجونا لمدة 13 شهرا قبل إطلاق سراحه.
ووصفت وزيرة الداخلية ريا الحسن الحادثة بأنه «هجوم منفرد ونوع من الإرهاب»، فيما ألغت السلطات احتفالات عيد الفطر في المدينة الساحلية وتعهدت بتأمينها، ووجه رئيس الوزراء سعد الحريري بسرعة اتخاذ كل التدابير التي تحمي أمن طرابلس وأهلها واقتلاع فلول الإرهاب من جذورها.
وأبلغ مصدران أمنيان رويترز أن المهاجم ألقى قنبلة على قوات الأمن في مبنى حكومي وأطلق النار على دورية. وذكر أحد المصدرين أن المسلح أودع السجن من قبل بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش». وقال الجيش اللبناني إن المتشدد فجر حزاما ناسفا بعدما داهم جنود مبنى سكنيا كان متحصنا فيه.
وأضاف رئيس قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أن أجهزة الأمن مستمرة في الضغط على المشتبه بهم والخلايا النائمة. وكشفت السلطات هوية الانتحارية مؤكدة أنه يدعى عبدالرحمن مبسوط، وأنه جرى توقيف 3 من عائلته، ولفت إلى أنه كان مسجونا لمدة 13 شهرا قبل إطلاق سراحه.